كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

باب أفضل الصيام وغيره - الحديث الثاني - ج: 3 - ص: 467

[الحديث الثاني]

١٩٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي اللَّه عنهما-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صَومُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ داوُدَ؛ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا" (١).

---

(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (١٠٧٩)، كتاب: التهجد، باب: من نام عند السحر، و (٣٢٣٨)، كتاب: الأنبياء، باب: أحب الصلاة إلى اللَّه صلاة داود، ومسلم (١١٥٩/ ١٨٩، ١٩٠)، كتاب: الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، أو فوت به حقًا، وأبو داود (٢٤٤٨)، كتاب: الصوم، باب: في صوم يوم وفطر يوم، والنسائي (١٦٣٠)، كتاب: قيام الليل، باب: ذكر صلاة نبي اللَّه داود عليه السلام بالليل، و (٢٣٤٤)، كتاب: الصيام، باب: صوم نبي اللَّه داود عليه السلام، و (٢٤٠٠)، باب: صوم عشرة أيام من الشهر، وابن ماجه (١٧١٢)، كتاب: الصيام، باب: ما جاء في صيام داود عليه السلام.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"شرح مسلم" للنووي (٨/ ٤٥)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ٢٤٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٨٩٧)، و"فتح الباري" لابن حجر (٦/ ٤٥٥)، و"عمدة القاري" =