كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

باب فسخ الحج إلى العمرة - الحديث الحادي عشر - ج: 4 - ص: 144

[الحديث الحادي عشر]

٢٤٥ - وَعَنْهُ: -يَعْنِي: ابْنَ عُمَرَ- قَالَ: جَمَعَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ بَجَمْعٍ، لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِإِقامَةٍ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا، وَلَا إِثْرَ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا (١).

* * *

---

(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (١٥٨٩)، كتاب: الحج، باب: من جمع بينهما ولم يتطوع، مسلم (١٢٨٨)، كتاب: الحج، باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، وأبو داوود (١٩٢٦)، كتاب: الحج، باب: الصلاة بجمع، والنسائي (٣٠٢٨)، كتاب: المناسك، باب: الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة، والترمذي (٨٨٧)، كتاب: الحج، باب: ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٤/ ٣٦٤)، و"شرح مسلم" للنووي (٩/ ٣٥)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٣/ ٨٨)، و"الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (٦/ ٣٨٧)، و"التوضيح" كلاهما لابن الملقن (١١/ ٥٧٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٥٢٣)، و"عمدة القاري" للعيني (١٠/ ١١).