(٢) أخرجه ابن جرير الطبري في تاريخه المسمى تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٦٧٢. (الطبعة الثالثة ١٤١١ هـ، الناشر دار الكتب العلمية بيروت - لبنان) في خبر استشهاد عثمان -رضي الله عنه- ولفظه: " ... لو رمانا الله لم يخطئنا، وأنتم تخطؤننا"، قال: كتب إلى السري، عن شعيب، عن سيف، عن أبي حارثة وأبي عثمان ومحمد وطلحة وذكر الخبر. وقد ذكره المؤلف بصيغة التمريض. (٣) في (د) يقول. (٤) في (د) أو. (٥) في (د) خذف: ويعني رمى وخص بعضهم به الحصى. لسان العرب ٩/ ٦١. (٦) في (د) (أو خذفته). (٧) في (د) وكان. (٨) هذه الآية نزلت في يوم بدر، ونحو هذا نُقل عن عكرمة ومجاهد وقتادة غيرهم. قال ابن جرير الطبري في تفسيره ٦/ ٢٠٢: في قوله تعالى لنبيه -عليه السلام-: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}، فأضاف الرمي إلى نبي الله، ثم نفاه عنه، وأخبر عن نفسه أنه هو الرامي، إذ كان جلَّ ثناؤه هو الموصل المرميّ به إلى الذين رُمُوا به من المشركين، والمسبب الرمية لرسوله. =