(١) ما بين المعقوفتين من (د) و (ح) وسقط من الأصل و (ف)، ومسجد سليمان هو مسجد بيت المقدس، فقد أخرج البخاري في (كتاب الأنبياء، لم يبوب) ٢/ ١٠٤٠ رقم ٣٣٦٦ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن بين بناء المسجد الحرام والمسجد الأقصى أربعون سنة. وكما هو معلوم أن الذي بنى المسجد الحرام هو إبراهيم -عليه السلام-، وبين إبراهيم وسليمان -عليه السلام- أكثر من ذلك، لذا اختلف العلماء على عدة أقوال، والراجح أن إبراهيم -عليه السلام- أسس المسجد الحرام، ويعقوب بن إسحاق -عليه السلام- أسس المسجد الأقصى بعد بناء إبراهيم الكعبة بأربعين سنة، وسليمان -عليه السلام- جدد بناء بيت المقدس. والله أعلم. انظر: تاريخ الطبري ١/ ٢٨٦، وقصص الأنبياء لابن كثير ٥٠٦، وفتح الباري لابن حجر ٦/ ٥٤٠ - ٥٠٥، وخصائص الجزيرة العربية د. بكر أبو زيد ص ٤٣ هـ. الثانية ١٤١٨ هـ الناشر دار ابن الجوزي. (٢) أخرجه البخاري في (كتاب الصلاة، باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -) ١/ ١٦٧ رقم ٤٨٣. (٣) ما بين المعقوفتين من (د) و (ح) وسقط من الأصل و (ف)، وفي هامش الأصل لعله (ومن الناس). (٤) أطال المؤلف في الكلام على هذه المسألة في اقتضاء الصراط ٢/ ٧٥٠ - ٧٥٧. (٥) كذا في (ف) و (د) و (ح) وفي الأصل (من).