(٢) في (ف) -رضي الله عنه-، ومن هنا يبدأ فراغ في الأسطر مثل ما سبق. (٣) ما بين المعقوفتين من (ف) و (د) و (ح) وفي الأصل (انحفر). (٤) كذا في (د) و (ح) وفي الأصل و (ف) يعتريه، وما أثبت أعلاه يوافق لفظ الأثر في مصادره. (٥) وردت عدة روايات في دفن دانيال -عليه السلام-، فذكر الطبري في تاريخه ٢/ ٥٠٥ الخبر ولم يذكر طريقة الدفن، وقال البلاذري في فتوح البلدان ص ٣٨٦ (الطبعة الأولى بمطبعة الموسوعات القاهرة - مصر) إن أبا موسى دفنه في نهر وأجرى الماء عليه، وقال ابن كثير في قصص الأنبياء ص ٥٢٩، وروى ابن أبي الدنيا هذا الخبر من غير وجه في، كتابه القبور وذكر إخفاء أبي موسى لقبره لكيلا يعلم به أحد. (ولم أقف على كتاب القبور لابن أبي الدنيا مطبوعاً أو مخطوطاً)، وروى ابن كثير في البداية والنهاية ٢/ ٤٠، وفي قصص الأنبياء ص ٥٢٨ عن أبي العالية. قال: حفرنا ثلاثة عشر قبراً متفرقة، فلما كان بالليل دفناه وسوينا القبور كلها، لنعميه عن الناس فلا ينبشونه، قلت: فما يرجون منه؟ قال: كانت السماء إذا حبست عنهم برزوا بسريره فيمطروا ... إلى آخره. قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح إلى أبي العالية. أ. هـ. (٦) إلى هنا انتهى الفراغ في أسطر (ف). (٧) كذا في (ف) و (د) و (ح) وفي الأصل (قال ولا).