والصواب تفضيل نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - جمعاً بين أدلة القرآن والسنة، والنهي عن التفضيل إنما يكون لمن يقوله برأيه، أو من يقوله على وجه الفخر، أو على وجه الانتقاص بالمفضول، أو من يقوله بحيث يؤدي إلى الخصومة والتنازع أو ما شابه ذلك. وللتوسع. انظر: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص ١٣٢، تحقيق محمد محيي الدين الأصفر، وشرح مسلم للنووي ١٥/ ٤٢ - ٤٣، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٣/ ٣٦٢ - ٣٦٤، وتفسير ابن كثير ١/ ٣٠٤. (٢) في (د) (جبريل). (٣) كذا في (ف) و (د) و (ح)، وسقطت من الأصل وزاد في (د) - صلى الله عليه وسلم -. (٤) سبق التعليق على هذه المسألة في ص ٢٠٧ وانظر: الكبريت الأحمر بهامش اليواقيت والجواهر ص ٦. (٥) لغلاة الصوفية في النبي - صلى الله عليه وسلم - مذاهب شتى، فمنهم من يرى أنه حقيقة الذات الإلهية، ومنهم من يرى أنه نور من نور الله وغير ذلك، ومراد شيخ الإسلام من يرى أنه - صلى الله عليه وسلم - حقيقة الذات الإلهية، يقول الدمرداش في معرفة الحقائق ص ٧ نقلاً عن شبهات التصوف ص ٧٧: حقيقة الحقائق هي المرتبة الإنسانية الكمالية الإلهية الجامعة لسائر المراتب كلها وهي المسماة بحضرة الجمع، وبأحدية الجمع، وبها تتم الدائرة، وهي أول مرتبة تعينت في غيب الذات وهي الحقيقة المحمدية. أ. هـ. ويقول الكمشخائلي في جامع الأصول ص ١٠٧ نقلاً عن شبهات التصوف ص ٧٧: صور الحق هو محمد لتحققه بالحقيقة الأحدية والواحدية. أ. هـ. وانظر ضلالهم في هذه المسألة والرد عليهم في شبهات التصوف لأبي حفص عمر قريشي ص ٧٦ وما بعدها. (٦) قال بعصمة الأنبياء من السهو وغيره الرافضة، وتابعهم الصوفية وأنه - صلى الله عليه وسلم - تعمد السهو، والصواب جواز النسيان عليه الصلاة والسلام في أحكام الشرع وهذا مذهب =