(٢) نقل محمّد بن الحكم عن الإمام أحمد: أنه لا يؤخذ منه زيادة على الصدقة الواجبة؛ لأنّه منع أداء حق وجب عليه فلم يلزمه زيادة عليه كما لو امتنع من الصّلاة ثمّ فعلها أو من الصيام أو من حقوق الآدميين. انظر: الروايتين والوجهين ٣٨/ ب. (٣) انظر: الروايتين والوجهين ٣٨/ ب. (٤) لأن الزكاة عبادة تفتقر إلى النية كالصلاة والصيام. انظر: شرح الزركشي ١/ ٦٠٨. (٥) وقد جعل الزركشي اختيار الخرقي على وجه آخر، وهو أن نية الإمام تجزي إن أخذها قهراً، ولا تجزي إن أخذها طوعاً؛ فتكون المسألة على ثلاثة وجوه. انظر: شرح الزركشي ١/ ٦٠٩. (٦) وهو اختيار ابن عقيل، وأبي عبّاسٍ. انظر: شرح الزركشي ١/ ٦٠٩. (٧) من قوله: ((لأنه لا يخلو ... رب المال)) مكرر في الأصل. (٨) ورد في هذا اللفظ حديث للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أعطيتم الزكاة فلا تنسوا ثوابها، أن تقولوا: اللهمّ اجعلها مغنماً ولا تجعلها مغرماً)). الحديث أخرجه ابن ماجه (١٧٩٧) من حديث أبي هريرة، والحديث ضعيف جداً؛ لضعف البختري بن عبيد، لكن ثبت عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: ((اللهمّ صلّ على آل أبي أوفى))، عندما جاءه عبد الله بن أبي أوفى بصدقة. والحديث أخرجه أحمد ٤/ ٣٥٣ و ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٨١ و٣٨٣، والبخاري ٢/ ١٥٩ (١٤٩٧) و٨/ ٩٠ (٦٣٣٢) و٩٥ (٦٣٥٩)، ومسلم ٣/ ١٢١ (١٠٧٨) (١٧٦)، وأبو داود (١٥٩٠)، والنسائي ٥/ ٣١، وابن خزيمة (٢٣٤٥) من حديث عبد الله بن أبي أوفى. فيكون المأثور الدعاء من الإمام أو نائبه أو من تدفع إليه. والله أعلم.