بينما يرى الحنفية والمالكية أن المسكين أسوء حالاً من الفقير، فالمسكين: هو الذي لا يملك شيئاً، والفقير: الذي يملك شيئاً يسيراً. انظر: الاختيار ١/ ١١٨ - ١١٩، وشرح منح الجليل ١/ ٣٧٠. (٢) جوّد الناسخ ضبط (كاذب) و (صادق) بالرفع والنصب، وهو دليل على جواز قراءتهما بالوجهين، وهو الموافق لما عليه قواعد النحو والإعراب. (٣) هكذا نقل المصنف عن شيخه أبي يعلى: (الاشتراط). فيما نقل عنه المرداوي في الإنصاف ٣/ ٢٢٤ اختيار عدم اشتراط كونه مسلماً. ونقل صاحب الشرح الكبير ٢/ ٦٩٥ عن المصنف اختيار الاشتراط، وأنت ترى إن لم يختر شيئاً هنا إلا أن يكون في أحد مصنفاته الأخر. وهذان القولان اختياران من الرّوايتين عن الإمام أحمد في اشتراط الإسلام وعدمه. انظر: الفروع: ٢/ ٤٥٧، والإنصاف ٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤. (٤) فِي الأصل ((وعشائرهم)) والصواب مَا أثبتناه. انظر: الهادي: ٥١. (٥) انظر: الرّوايتين والوجهين: ١٠١/ب، ١٠٢/أ. وقد نقلها أبو طالب وإبراهيم بن الحارث، واختارها الخرقي وأبو بكر. (٦) في الأصل: ((ابن حنبل))، وابن مقحمة من الناسخ. (٧) انظر: المبدع ٢/ ٤٢١، والفروع ٢/ ٤٦٣، والإنصاف ٣/ ٢٢٨. قال المرداوي: ((الصحيح من المذهب أن حكم المؤلفة باقٍ وعليه الأصحاب)).