للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(أيا أبتا لا ترم عندنا ... فإنا بخير إذا لم ترم)

(أرانا إذا أضمرتك البلا ... قد نجفى وتقطع منا الرحم)

قال فما قلت لها؟ [قال] قلت [لها] قول «جرير»:

(ثقي بالله ليس له شريك ... ومن عند الخليفة بالنجاح)

قال: علي النجاح إن شاء الله، ثم أمر لي بألف دينار وردني مكرماً، قال «أبو العباس» فلما عاد إلى البصرة قال لي: كيف رأيت يا أبا العباس رددنا لله مائة فعوضنا ألفاً.

ــ

وبني بتشديد الياء جمع ابن مضاف إلى ياء المتكلم.

ألفاظ لا تستعمل إلا في النفي

ثم إنه ذكر ألفاظاً خصت العرب استعمالها بالنفي. والكلام عليها مفصل في علم اللغة والنحو وقد مر الكلام على قط والصافر بالصاد المهملة والفاء المصوت يقال: ما في

(الدار صافر أي أحد ولا جرم ... تفصيله في النحو مشهور)

وذكر مما يختص بالنفي. (الرجاء) بمعنى الخوف، وأنشد شاهداً عليه قوله:

(إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ... وحالفها في بيت نوب عواسل)

هو من قصيدة «لأبي ذؤيب الهذلي» أولها:

(أسألت رسم الدار أم لم تسائل ... عن السكر أم عن عهده بالأوائل)

<<  <   >  >>