للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(مهلاً أعاذل قد جربت من خلقي ... إني أجود لأقوام وإن ظننوا)

أراد ظنوا ففك الإدغام للضرورة.

وقد شذ منه قولهم قطط شعره من القطط ومششت الدابة من المشش، ولججت عينه أي التصقت، وألل السقاء إذا تغيرت رائحته، وضبب البلد إذا كثر ضبابه، وصككت الدابة من الصكك في القوائم. وكل ذلك مما لا يعتد به ولا يقاس عليه.

ــ

<<  <   >  >>