للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

نوقش، وأغرب منه قول الشارح، لو قال: لعدم فعلول كان أولى، وبقي فيه أسئلة وأجوبة في شرح (الشافية) تركناها خوف الملل.

قال: ( ............. من آل صعفوق وأتباع أخر ............. )

هو من أرجوزة (للعجاج)، وقبله:

(فهو ذا فقد رجا الناس الغير ... من أمرهم على يديل والتنؤر)

من آل صعفوق وأتباع أخر

يخاطب (عمر بن عبيد الله بن معمر) أى الأمر هذا الذي ذكرته من مدحي لعمر، والغير: [تغير] الأمور، ولهذا أطلقت على نوائب الدهر وحوادثه، أى تغيرت الأمور بإمارتك من الفساد إلى الصلاح، والثؤر بضم ففتح: جمع ثؤرة وهي الثأر والانتقام من الجاني، أي قد الم الناس إن تثار بمن قتلت الخوارج من المسلمين.

(أطروش بفتح الهمزة والصواب ضمها. كما يقال: أسكوب وأسلوب، على أن الطرش لم يسمع في كلام العرب العرباء).

قال أهل اللغة: الطرش بزنة الصمم وبمعناه مولد، وليس بعربي محض، ولم يرد في كلام فصيح، وقيل: إنه أصل الصمم، وقيل أقدم. وتصريف الصيغ منه لكنه عامية قبيحة، وقيل: إنه معرب، ونقل (الأنصاري) عن بعض أهل اللغة أنه عربي محض، وفي (المعرب): الطرش الصمم، وقد طرش من باب لبس، ورجل أطروش به وقر ورجال طرش. اهـ.

وأسكوب بمعنى مسكوب أو منسكب، والأسلوب بالضم طريق ممتد، وأساليب الكلام طرقه استعاره منه.

<<  <   >  >>