(قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ من قَبْلِهِمْ) ليهدموا ما أسس الله تعالى من بنيان دينه، (فأَتَى اللهُ) أي: أَمْرُ الله تعالى (بنْيَانَهُم منَ القَوَاعِدِ) أي: من جهة أساطين ما بنوا عليه وخُربت من أصله وأُسّه، (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ) وصار سبب هلاكهم، (وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ) لا يتوقعون وهذا على سبيل