(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي) من مصر، وذلك بعد مدة متطاولة هو بين أظهر القبط يدعوهم إلى الله، وهم لا يزيدون سوى الكفر، والإصرار (إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ) يتبعكم فرعون وجنوده، وهذا علة الأمر بالإسراء لأنه سبب هلاك الأعداء (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ) حين علم خروجهم، (فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ) يحشرون العساكر ليتبعوهم فيأخذوهم (إِنَّ هَؤُلَاءِ) أي: قال لهم إن بني إسرائيل (لَشِرْذِمَةٌ) طائفة قليلة (قَلِيلُونَ) صفة، أو خبر بعد خبر، قيل: إنهم ستمائة وسبعون ألفًا،