هَؤُلَاءِ) من عبادة المشركين في أنها ضلال تؤدي إلى مثل ما حل بمن قبلهم، (مَا يَعْبُدُونَ) عبادة، (إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ) إلا كعبادتهم، (مِنْ قَبْلُ) استئناف أي: هم وآباؤهم سواء لا مستند لهم في الشرك وتقديره: كما كان يعبد وحذف كان لدلالة قبل عليه، (وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ) حظهم من الجزاء، (غَيْرَ مَنْقُوصٍ) حال مقيدة فإنه يقال وفيته نصيبه منصفًا.