صدرت منها البغي، (حَتَّى تَفِيءَ): ترجع، (إِلَى أَمْرِ اللهِ): حكمه، (فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ)، قيد بالعدل هاهنا لأنه مظنة الحيف لما أنه بعد المقابلة، (وَأَقْسطُوا): اعدلوا في الأمور، (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة): من حيث الدين، (فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)، عدل من بينهم إلى بين أخويكم للدلالة على أن المصالحة بين الجماعة أوكد وأوجب إذا لزمت بين الأقل، فبين الأكثر ألزم، (وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون).