(إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) هذا هو العلة في نزول العذاب على الأمم، ولو آمن أكثرهم كما آمن قريش لأمهلهم (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ) الغالب المنتقم من الأعداء (الرَّحِيمُ) على أوليائه، وهذا آخر القصص السبع المذكورة على سبيل الاختصار بعدما فصلها مكررة تسلية لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، وتهديدًا لمن خالفه.