(الْحَمْدُ لله الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ) رتب الحمد على إنزاله القرآن على عبده سيد السادات عليه الصلوات والتسليمات؛ لأنه أجل نعم وأعظم كرم، فإنه سبب جميع السعادات (وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا) شيئًا من العوج، لا في ألفاظه، ولا في معانيه (قَيِّمًا): مستقيمًا معتدلاً لا إفراط فيه ولا تفريط، فقيل قيما على سائر الكتب مصدقًا