(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ) تفرقتم في أمرهم فرقتين، " فئتين " حال، وعاملها لكم " وفي المنافقين " متعلق بما دل عليه فئتين أي: متفرقين فيهم نزلت في عبد الله بن أبي وأصحابه حين رجعوا عن طريق أُحد فبعض المسلمين قالوا: نقتلهم، وفرقة تقول: لا فإنهم مسلمون.