للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتستدلوا بهذا على أنه عالم بما في السماوات والأرض، (وَأَنْ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، تعميم بعد تخصيص.

(اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ): لمن انتهك محارمه، (وَأَن الله غَفُورٌ رحِيمٌ) لمن حافظ عليها (مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ): فإذا بلغ ليس لكم عذر في التفريط، (وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكتُمُونَ): من تصديق وتكذيب، (قُل لا يَسْتَوِي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ): الحرام والحلال، (وَلَوْ أَعْجَبَكَ كثْرَةُ الخَبِيثِ): فإن ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى (واتَّقُوا اللهَ): في الخبيث (يَا أُولِي الْأَلْبَابِ): أرباب العقول السليمة، (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ): راجين أن تبلغوا الفلاح.

* * *

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (١٠١) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (١٠٢) مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٣) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>