للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ): لا تلد. (قَالَ): أي الملك، (كَذَلِكَ اللهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) أي: يفعل ما يشاء من العجائب مثل ذلك الفعل، فكذلك متعلق يفعل وقيل: " كذلك الله " مبتدأ وخبر و " يفعل ما يشاء " بيان أو تقديره: الأمر كذلك، و " الله يفعل " بيان. (قَالَ رَبّ اجْعَل لّي آيةً) علامة أستدل على وجود الولد، فأزيد في العبادة شكرًا لك، (قَالَ): الله، (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ) أي: لا تقدر عليه مع أنك سوى صحيح تقدر الحمد والتسبيح، (ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا): إشارة بنحو يد ورأس وحاجب، والاستثناء متصل جعله من جنس الكلام؛ لأنه فهم من الرمز ما يفهم من الكلام أو منقطع (وَاذْكُر ربَّكَ كَثِيرًا): في أيام الحبسة، (وَسَبّحْ بِالْعَشِيِّ): آخر النهار. (وَالإِبْكَارِ): أول النهار.

* * *

(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (٤٢) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (٤٣) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>