(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) في الأحاديث الصحاح (هو نهر في الجنة عليه خير كثير ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب يختلج العبد منهم، فأقول: ربِّ إنه من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)، وعن أكثر السلف هو الخير الكثير، ومنه ذلك النهر، والنبوة والقرآن، وعن عطاء: هو حوض في الجنة (فَصَلِّ لِرَبِّكَ): دم عليها مخلصًا شكرًا لما أعطيناك (وَانْحَرْ) أي: البدن ونحوه على اسمه وحده،