(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) بإرادته (وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ) اللهُ (قَلْبَهُ) لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فيسلم لقضائه ويسترجع (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَأَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ) فلا عليه (فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) لأن عليه التبليغ وقد بلغ (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) لأن الله هو النافع الضار وحده والمؤمنون يؤمنون بأن لا إله إلا هو (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) أي: بعضهم (وَأَوْلَادِكُمْ