السلف أن موسى سار بمن بقي من التيه بعد الأربعين ففتح بيت المقدس أو ظرف لقوله (يَتِيهُونَ) أي: يسيرون متحيرين (فِي الْأَرْضِ) فيكون التحريم مؤبدًا وقد نقل عن كثير من السلف أن موسى وهارون ماتا في التيه ولم يبق أحد من أهل التيه -سوى يوشع وكالبُ- إلا مات فيه، ويوشع سار بأولادهم وفتح الشام (فَلاَ تَأْسَ): لا تحزن (عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) هذا تسلية لموسى فإنهم مستحقون لما عاملناهم.