وآية الرجم والتي فيها نعت محمد - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، (وَيَقْتلون النَّبِيِّينَ): شعيبًا وزكريا ويحيى عليهم الصلاة والسلام وغيرهم، (بغَيْرِ الحَقِّ)، عندهم فإنهم غير معتقدين جواز قتلهم، (ذَلِكَ): الكفر والقتل، (بِمَا عَصَوا وَكَانوا يَعْتَدُون)، أي: جرهم العصيان والتمادي في تجاوز أمر الله تعالى إلى ذلك فإن صغار الذنوب تؤدى إلى الكبار، وقيل تكرير للفظ " ذلك " الأول إشارة إلى أن الهوان والمسكنة كما أن سببهما الكفر والقتل سببهما المعاصي واعتداء حدود الله.