الرضوان، (إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ)، نحو (من يطع الرسول فقد أطاع الله)[النساء: ٨٠](يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) استئناف مؤكد له على سبيل التخييل يعني: يد رسوله يده، وعن بعض: نعمة الله تعالى عليهم بالهداية فوق ما صنعوا من البيعة، أو كناية عن أن كمال القدرة والقوة لله تعالى فيكون مقدمة لقوله:(فَمَنْ نَكَثَ): نقض العهد، (فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ): عليه وباله، (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).