تفسيره ما بعده، أي: وفريقًا أضل (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللهِ) فيتبعونهم (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ) ثيابكم التي تستر عورتكم (عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) بصلاة وطواف (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) نزلت حين كان بنو عامر لا يأكلون دسمًا في أيام حجهم، ولا يأكلون إلا قوتًا فقال المسلمون: نحن أحق أن نفعل ذلك، أي: كلوا ما طاب (وَلَا تُسْرِفُوا) بتحريم الحلال (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ) لا يرتضي فعل (الْمُسْرِفِينَ) المعتدين حده في حلال أو حرام، أو معناه لا تسرفوا بإفراط الطعام والشراب.