على الكفر لا مزية لكم على سائر الخلق (وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ المَصِيرُ) فيجازي المحسن والمسيء (يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ): الدين (عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ) أي جاء على حين فتور من الوحي أو حال من ضمير يبين (أَن تَقُولُوا) كراهة أن تقولوا (مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ) فتعتذروا به (فَقَدْ جَاءكُم بَشِرٌ وَنَذِيرٌ) أي: لا تعتذروا فقد جاءكم (وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فقادر على إرسال الرسل تترى، وعلى الإرسال على فترة، وعلى عقاب العاصي وثواب المطيع.