فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)، أي: ما صنعنا ببني إسرائيل أو ما نزل من البلاء على الأمم عبرة لمن يصبر على بلائه ويشكر لنعمائه، (وَإِذْ قَالَ) أي: واذكر إذ قال، (مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ) ظرف للنعمة بمعنى الإنعام وقيل بدل اشتمال من نعمة الله، (مِّنْ آلِ فِرْعَوْن يَسُومُونَكُمْ) أي: والحال أنه يبغونكم، (سُوءَ الْعَذَابِ): أفضحه وهو ثاني مفعوليه، (وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ): يتركونهن أحياء، (وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ): ابتلاء من حيث إنه أمهلهم فيه أو ذلكم إشارة إلى الإنجاء بمعنى النعمة.