(وَقَالَ الَّذِينَ أَشركُوا لَوْ شَاءَ اللهُ) أن لا نعبد غيره، (مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شيْءٍ نحْنُ) أي: ما عبدنا نحن، (وَلاَ آباؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شيْء) أي: البحيرة والسائبة وغيرهما ومضمون كلامهم أنه لو كان تعالى كارهًا لما فعلنا ولما مكننا منه وقيل: إنما قالوا استهزاء، (كذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) من الشرك وتحريم الحلال ورد الرسل، (فَهَلْ عَلَى الرسُلِ إِلا البَلاغُ الُمبِينُ) أي: ليس الأمر