للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لهم ناصر ينصرهم من نكال الله لأنهم وضعوا عبادة جماد موضع عبادة الله، (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ): على أمتك، أو على المشركين، (آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ): ظاهرات الدلالة على العقائد الحقة، (تَعْرِفُ فِي وَجُوهِ الَّذِينَ كفَرُوا الُمنكَرَ): الإنكار، أو العبوس والكراهة، (يَكَادُونَ يَسْطُونَ): يبطشون، (بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ): بطشكم وقهركم عليهم، أو من القرآن الذي تكرهونه، (النَّارُ) كأنه قيل: ما هو؟ قال: النار أي: هو النار، (وَعَدَهَا اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) استئناف، أو النار مبتدأ وهذه الجملة خبره (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ): النار.

* * *

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (٧٣) مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٧٤) اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٧٥) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٧٦) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>