للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخلص نفسه له لا يعرف لها ربًا سواه ثم يعمل الحسنات ويترك السيئات أو خضع في عبادته وهو موحد (وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) الموافقة لدين الإسلام (حَنِيفاً) مائلا عن سائر الأديان حال من إبراهيم، أو من فاعل اتبع، أو من مدة (وَاتَّخَد اللهُ إِبْرَاهِيم خَليِلاً) صفيًا خالصًا ليس في محبته خلل، روي أنه لما نزلت (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ) الخ قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواء فنزلت " ومن يعمل من الصالحات " " ومن أحسن دينًا " الخ فتبجح به المسلمون (وَللهِ مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا في الأَرْضِ) خلقًا وملكًا (وَكَان اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطاً) بعلمه وقدرته فيجازيهم على الخير والشر.

* * *

(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (١٢٧) وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ

<<  <  ج: ص:  >  >>