الذين طغوا فلم يقبلوا الحق، (وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً) قال السدي: ما بعث نبي بعد عاد إلا لعنوا على لسانه، (وَيَوْمَ القِيَامَةِ) أي: لعنوا في الدارين، (أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ) أي: نعمه أو بربهم فحذف الجار، (أَلَا بُعْدًا) من رحمته وهلاكاً، (لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) جىء بعطف البيان للتمييز عن عاد الإرم قيل: ينادي في القيامة بقوله: " ألا إن عادًا " إلخ.