وَالْمَرْوَةَ): جبلان بمكة، (مِن شَعَائِرِ اللهِ): من أعلام مناسكه، (فَمَنْ حَجّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ)، الحج والعمرة عبادتان معينتان في الفقه، (فَلاَ جُنَاحَ): إثم، (عَليْهِ)، في، (أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا): بالجبلين، كان فيهما صنمان معروفان، وأهل الجاهلية إذا سعوا مسحوهما، فلما جاء الحق وزهق الباطل، كره المسلمون الطواف بينهما فأنزل الله، وعند الشافعي: هو ركن الحج بدليل الأحاديث والآية لا تنافيه، (وَمَن تَطَوَّعَ خَيرًا)، من صلاة وزكاة وطواف وغيرها، أو تطوع بالسعى عند من يرى أنه سنة ونصب خيرًا على المفعول المطلق، أو تطوع بمعنى: فعل وأتى، (فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ): مجازيه بعمله، (عَلِيمٌ)، لا يخفى عديه خافية، (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا)، علماء اليهود، (مِنَ البَيِّنَاتِ وَالْهُدَى)، صفة محمد، وآية الرجم، وغيرهما، (مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ): التوراة، (أُولَئِكَ يلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعنُون): جميع الخلق سوى الجن والإنس أو الملائكة والجن والإنس المؤمنون، يعني: يقولون اللهم العنهم قد نقل أن البهائم والطيور إذا اشتدت السنة تلعن عصاة بني