للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في مقام، (مَحْمُودًا) أو تقديره فيقيمك مقامًا، أي: في مقام هو مقام الشفاعة لأمته يحمده فيه الأولون والآخرون، (وَقُل رَّبّ أَدْخِلْنِي): المدينة، (مُدْخَلَ صِدْقٍ) أي: إدخالاً مرضيًّا، (وَأَخْرِجْنِي): من مكة،. (مُخْرَج صِدْقٍ) إخراجًا حسنًا مرضيًّا نزلت حين أمر بالهجرة، أو أدخلني الجنة وأخرجني من الدنيا أو أدخلني القبر وأخرجني منه وفيه أقوال أُخر، (وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) ملكًا وعزًا قويًّا مظهرًا للإسلام على الكفر أو حجةً بينةً تنصرني على من خالفني، (وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ): الإسلام، (وَزهَقَ) هلك، (الَباطِلُ): الشرك، (إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا): مضمحلاً غير ثابت وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك يوم فتح مكة، (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ) من للبيان قدم علي المبين لكونه أهم، (مَا هُوَ شِفَاءٌ): لأمراض القلوب من الشك والنفاق والزيغ، (وَرحْمَةٌ للْمؤْمِنِينَ): يحصل فِي القلب الإيمان والحكمة والرغبة في الخير، (وَلاَ يَزِيدُ): القرآن، (الظَّالِمِينَ): الكافرين، (إِلا خَسَارًا): نقصانًا وخذلانًا لكفرهم به، (وَإِذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>