للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ)، أي: لكم في حكم القصاص نوع حياة عظيمة، لأن العلم به يردع عن القتل مخافة القصاص ويدفع الفتنة المنجرة إلى القتال العظيم، (يَا أُولِي الْأَلْبَابِ)، ذوي العقول، (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ): عن القتل أو لكي تنزجروا فتتركوا محارم الله، (كُتِبَ): فرض، (عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ)، أي: أسبابه، (إِنْ تَرَكَ خَيْرًا)، أي: مالاً أيُّ مال، أو مالاً كثيرًا، واختلف في الكثرة، فعن علي رضى الله عنه: لا بد أن يزيد على أربعمائة دينار، (الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِين)، وكان وجوبه في بدء الإسلام فنسخ، (بِالْمَعْرُوف): بالعدل فلا يتجاوز الثلث، (حَقًا)، أي: حق ذلك حقًا، (عَلَى الْمُتَّقِينَ): عن الشرك، (فَمَن بَدَّله): غيره من الأوصياء والشهود، (بَعْدَمَا سَمِعَهُ): من الميت، (فَإِنَّمَا إِثْمُهُ)، أي: التبديل، (عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ)، قد وقع أجر الميت على الله، (إِنَّ اللهَ

<<  <  ج: ص:  >  >>