للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (٢٠) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٢١) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٢٢)

* * *

(قَدْ أَفْلَحَ الُمؤْمِنُونَ)، ظفروا بالمراد وفازوا بأمانيهم، (الَّذِينَ هُمْ في صَلاِتهِمْ خَاشِعُونَ)، خائفون من الله ساكنون، وعلامته ألا يلتفت يمينًا وشمالاً ولا يرفع البصر عن موضع السجود، (وَالذِينَ هُمْ عَنِ اللغوِ): عن الشرك، أو عن كل ما لا يعنيهم من قولٍ وفعل، (مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فاعِلُونَ) أي: زكاة الأموال، فإن قيل السورة مكية، والزكاة قد فرضت بالمدينة قلت: قال بعض المحققين فرضت بالمدينة نصابها وقدرها، وأما أصلها فقد كان واجبًا بمكة، أو المراد زكاة النفس وتطهيرها من الرذائل، والزكاة اسم مشترك بين المعنى والعين فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>