صديقكم، وهو يقع على الواحد، والجمع وهذا كله إذا علم رضي صاحب المال وإن كان بقرينة، (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا): مجتمعين، (أَوْ أَشْتَاتًا): متفرقين، كانوا يتحرجون أن يأكل الرجل وحده فرخصهم في ذلك أو كان الغني يطلب فقيرًا من قرابته ليأكل معه، فيقول: والله لأتحرج أن آكل معك وإني فقير وأنت غني، أو كانوا إذا نزل بهم ضيف يتحرجون أن لا يأكلوا إلا معه، (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا): من هذه البيوت لتأكلوا، (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ): على أهل الذي هو منكم دينًا وقرابة، أو إذا دخلتم بيوت أنفسكم فسلموا على أهل بيتكم، أو إذا دخلتم بيوتًا خالية فقولوا: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، (تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ): ثابتة بأمره من عنده نصب على المصدر، لأنها بمعنى التسليم، ويجوز