والباطل، (عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُون)، العبد أو الفرقان، (لِلْعَالَمِينَ)،: الإنس والجن، (نَذِيرًا)،: منذرًا مخوفًا، أو بمعنى الإنذار كالنكير، (الَّذِي لَهُ مُلْك السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)، بدل من الذي أو رفع أو نصب على المدح، (وَلَم يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شرِيكٌ فِي الُملْكِ)،: في ملكه وسلطانه، (وَخَلَقَ كُل شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)، أي: أحدث كل شيء له، الكون مراعى فيه التسوية، فهيأه لما أراد منه كما سوى الإنسان من مواد وصور مخصوصة، ثم هيأه للإدراك، ومزاولة الأعمال الغريبة، أو فقدره للبقاء إلى أمد معلوم، (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا): عاجزين، (وَهُمْ يُخْلَقُونَ): فإن عبدتهم ينحتونهم، (وَلاَ يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ ضَرًّا) أي: دفعه، (وَلاَ نَفْعًا) أي: جلبه، (وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً)، إماتة أحد (وَلاَ حَيَاةً): إحياءه (وَلَا نُشُورًا): بعثه ثانيًا فكيف يستحقون الألوهية، وهم متصفون بصفات تنافيها، (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن هَذَا): ما القرآن، (إِلا إِفْكٌ) كذب (افتَرَاهُ)، يعنون رسول الله (وَأَعَانَه عَلَيْهِ قَومٌ آخَرُونَ)،: اليهود (فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا): بجعل كلام الله إفكاً، (وَزُورًا)، بنسبة رسوله إلى ما هو بريء منه، وجاءوا بمعنى فعلوا أو نصب ظلمًا