للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧) وَلَا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨)

* * *

(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ) في تلك الإشارة تعظيم للآخرة أي: التي سمعت بذكرها، وبلغك وصفها (نَجْعَلُهَا) إما خبر تلك والدار صفته أو الدار خبره وهو استئناف (لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ) تكبرًا أو استكبارًا عن الإيمان (وَلَا فَسَادًا) عملاً بالمعاصي أو دعوة الخلق إلى الشرك (وَالْعَاقِبَةُ) الحسني (لِلْمُتَّقِينَ) عن معاصيه (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ) من وضع الظاهر موضع المضمر لزيادة تبغيض السيئة إلى قلوب السامعين (إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) أي: إلا مثله فحذف المثل للمبالغة

<<  <  ج: ص:  >  >>