للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(لَا تَخَفْ) علينا (وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ) نصب أهلك لعطفه على محل الكاف أو بإضمار فعل (إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا) عذابًا (مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) بسبب فسقهم (وَلَقَد تَّرَكنَا) من كلام الله تعالى (مِنْهَاَ) من قرية لوط (آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) هي آثار منازلهم الخربة أو أنهارهم المسودة أو الأحجار الممطورة التي أهلكوا بها (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا) عطف على نوحًا إلى قومه (فَقَالَ يَا قَوْمِ اعبدُوا اللهَ وَارْجُوا) اخشوا (اليَوْمَ الآخِرَ) وقيل: افعلوا ما ترجون به ثواب [اليوم] الآخر من إقامة المسبب مقام السبب (وَلاَ تَعْثَوْا) العثو أشد الفساد (في الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) يعني لا تزيدوا في الفساد حال كونكم مفسدين (فَكَذبُوهُ فأَخَدتْهُمُ الرَّجْفَةُ) الزلزلة أو الصيحة أخرجت قلوبهم، أو عذاب يوم الظلة، وقد مر في سورة الأعراف وهود والشعراء (فأَصْبحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) باركين على الركب ميتين (وَعَادًا وَثَمُودَ) منصوبان بفعل دل عليه ما قبله مثل أهلكنا وعدم انصراف ثمود بتأويل القبيلة (وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ) بعض مساكنهم باليمن أو تبين لكم إهلاكهم من جهة مساكنهم إذا رأيتموها (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ) السيئة (فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ) عن الطريق المستقيم (وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) عقلاء عند أنفسهم معجبين برأيهم أو كانوا في نفس الأمر متمكنين من النظر أو مستبصرين بضلالهم لكنهم لجوا (وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ) عطف على عادًا وثمودا (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ) فائتين بل

<<  <  ج: ص:  >  >>