للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى) حين نسبوه إلى برص وأدرة لفرط تستره حياء، أو حين نسبوه إلى قتل أخيه هارون، (فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا)، بأن أظهر براءته من مضمون مقولهم مؤداه بمعجزة، (وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهًا) ذا وجاهة ومنزلة، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا): قاصدًا إلى الحق عدلاً صوابًا، (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) بالقبول يعني يتقبل حسناتكم أو يوفقكم للأعمال الصالحة، (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) فإن حفظ اللسان وسداد القول رأس الخير، (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)، أظفر بالخير كله، (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ)، الطاعة والفرائض، (عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

<<  <  ج: ص:  >  >>