الخير لجميع الخلائق ولا يطلق إلا على الله تعالى، (الرَّحِيمِ): بالمؤمنين ويطلق على غيره، (الْحَمْدُ)، ثناء على مستحسن اختياري نفسه أو أثره تعظيمًا لمن قام به، (للهِ)، أي: حقيقته مختصة به، (رَبّ): مالك، (العَالَمينَ)، المخلوقات بأسرها أو الجن والإنس أو هما والملك، (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، كرر تعليلاً بأنه الحقيق بالحمد، (مَالك)، بالألف ودونه من المِلْك والمُلْك، (يَوْمِ الدينِ): يوم الجزاء متفرد بالحكمَ، (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، نخصك بأقصى غاية التذلل وطلب المعونة لما أثنى عليه كأنه حضر بين يديه فخاطبه وهو إخبار من جميع العباد الذين هو فرد منهم أدرج عبادته في عبادتهم لعلها تقبل ببركتها أو المراد الحاضرون لاسيما إن كان في جماعة وقيل: النون للتعظيم فإنه إذا كان في العبادة