(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)، زيادة قيد الحميد ليعلم أنه جواد منعم فإن الغنى بدون الجود غير محمود، (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ): فإنه غير محتاج إليكم، (وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) غير عاصين مطيعين، (وَمَا ذلِكَ عَلَى الله بعَزِيزٍ): بعسير، (وَلا تَزِرُ): لا تحمل، (وَازِرَةٌ): نفس آثمة، (وِزْرَ): نفس، (أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا) أي: وإن تدع نفس أثقلتها أوزارها أحدًا من الآحاد إلى أن يحمل بعض ما عليها، (لَا يُحْمَلْ مِنْهُ): من وزره، (شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ): المدعو، (ذَا قُرْبَى): من أب وأم وابن وأخ وغيرهم، (إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ