للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ) عددًا (وَأَشَدَّ قُوَّةً): فإنهم أجسم، (وَآثَارًا فِي الأَرْضِ): كقصورهم، ومصانعهم (فَمَا أَغْنَى)، ما نافية، أو استفهامية منصوبة بـ أغني ودخل الفاء، لأنه كالنتيجة بمعنى أنه ترتب عليه وإن كان عكس المطلوب (عَنْهُمْ): العذاب وسوء العاقبة، (مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ): كسبهم أو مكسوبهم (فَلَمًا جَاءتْهُمْ)، الفاء تفسير وتفصيل لما أبهم، وأجمل من عدم الإغناء (رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا): رضوا، (بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ): بزعمهم أو سماه علمًا سخرية، وهو قولهم: نحن

<<  <  ج: ص:  >  >>