للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعظمته وجلاله، ونفي لزعم الكفار أن الأصنام شفعاء، (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِم): ما قبلهم، أو أمور الدنيا، أو ما يعلمون، أو ما حضر عندهم، والضمير لما في السَّمَاوَات وما في الأرض، فإن فيهم العقلاء، (وَمَا خَلْفَهُمْ)، ما بعدهم، أو أمور الآخرة، أو ما لا يعلمون، أو ما غاب عنهم، (وَلاَ يُحِيطُونَ بشَيْءٍ منْ عِلْمِهِ): مْن معلوماته، (إِلا بمَا شَاءَ): أن يعلموا، (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)، الكرسي: العلم، أو الكرسي المشهور وهو يدل على عظمته، وقيل: هو الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>