للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو فصل الخصومات، (وَالنُّبوَّةَ)، إذ فيهم كثير من الأنبياء، (وَرَزَقْناهُم مِّن الطيِّبَاتِ): كالمنِّ والسلوى، (وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)، عالمي زمانهم، (وَآتيْنَاهُم بَينَاتٍ منَ الأَمْرِ)، أدلة من أمر الدين، (فَمَا اخْتَلَفُوا): في الأمر، (إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ العِلْمُ)، الموجب لزوال الخلاف، (بَغْيًا): حسدًا أو عداوة، (بَينَهمْ)، وعن بعض: معناه آتيناهم أدلة على مبعث محمد عليه السلام، فما اختلفوا إلا بعد القرآن حسدًا، (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ): يا محمد، (عَلَى شَرِيعَةٍ): سنة وطريقة، (مِّنَ الأَمْرِ): من الدِّين، (فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ): آراء، (الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَن يُغنوا): يدفعوا، (عَنكَ مِنَ اللهِ): من عذابه، (شَيئًا)، إن اتبعتهم، (وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)، لا توالهم، فإنما يوالي الظالين من هو مثلهم، وأما المتقون فوليهم الله تعالى وهم موالوه، (هَذَا): القرآن، (بَصَائِرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>