حصل لك سلامة من العذاب حال كونك من أهل اليمين يبشر بالبشارتين، وعن بعض المفسرين: فسلامة لك يا محمد منهم لا تهتم لهم فإنهم في سدر مخضود، (وَأَمَّا إِنْ كَانَ): المحتضر، (مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ): أصحاب الشمال، (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) أي: فله ذلك، (وَتَصْلِيَةُ): إدخال، (جَحِيمٍ إِنَّ هَذَا): الذي ذكرت، (لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ): حق هو اليقين لا مرية فيه، أو اليقين اسم للعلم الذي لا لبس له، والإضافة بمعنى اللام، (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)، قيل: الباء زائدة، وقد ورد لما نزلت قال - عليه السلام - " اجعلوها في ركوعكم " ولما نزلت " سبح اسم ربِّك الأعلى " قال: " اجعلوها في سجودكم ".