للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيجازيكم عليه، (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)، هو كالمقدمة للإعادة والإبداء فلذا كرره، (وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الأمُورُ): َ فيحكم في خلقه ما يشاء، (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ): فيطول النهار، (وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ): فيطول الليل، (وَهُوَ عَلِيمٌ بذَاتِ الصُّدُورِ آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ): الله تعالى، (مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) أي: مستخلفين ممن كان قبلكم بتوريثه إياكم، أو جعلكم الله خلفاء في التصرف، وهو في الحقيقة لله تعالى، فلا تبخلوا، (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ): فالإيمان، والإنفاق لا ينفعان إلا أنفسكم، (وَمَا لَكُمْ)، متبدًا أو خبر، (لا تُؤْمِنُونَ بِاللهِ)، حال، (وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ)، الواو للحال فهما، حالان متداخلان يعني: أي عذر لكم في ترك الإيمان، والرسول يدعوكم، (لِتُؤْمِنُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>