(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضًا حَسَنًا): من أنفق المال رجاء ثواب الله كمن يقرضه، وهو عام لكل إنفاق هو لله تعالى، (فَيُضَاعِفَهُ لَهُ): يعطي أجره أضعافًا، وقراءة النصب على جواب الاستفهام، والرفع على العطف على يقرض، (وَله أَجْرٌ كَرِيمٌ) أي: وذلك الأجر المضموم إليه الإضعاف كريم محمود في نفسه يعني: كما أنه زائده في الكم بالغ في الكيف، وهو جملة حالية، (يَوْمَ تَرَى) ظرف لله، أو ليضاعف، أو اذكر، (الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ): وذلك دليلهم إلى الجنة على قدر أعمالهم، وأدناهم نورًا من كان في إبهامه فيطفو مرة، ويَقِدُ أخرى عبر عن جميع الجهات بالجهتين، وجملة يسعى حالية، (بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ): يقول