للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَرِضوَانٌ): فاطلبوا ما هو خير وأبقى، (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ): كمتاع يدلس به على المشترى ويغر حتى يشتريه ثم يتبين له فساده، (سَابقُوا): سارعوا مسارعة السابقين في المضمار، (إِلَى مَغفِرَةٍ): موجباتها، (مِنْ رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْضِ)، قد مر في سورة آل عمران، (أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ): فلا يجب عليه شيء، (وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ): فارتقبوا فضل الله تعالى وإن جل، (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ): كالقحط، (فِي الأرْضِ): صفة لمصيبة، (وَلا فِي أَنفُسِكُمْ): كالأمراض، (إِلا فِي كِتَابٍ): في اللوح حال يعني مسطورًا فيه، (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا): نخلق المصيبة أو الأرض والأنفس، (إِنَّ ذَلِكَ): ثبته في كتاب، (عَلَى اللهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا) أي: أعلمكم أنها مثبتة لئلا تحزنوا (عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ): الله من متاع الدنيا، فإن من علم أن كل ما قدر له لم يكن ليخطئه، وكل ما

<<  <  ج: ص:  >  >>